-->

دعامة القضيب لعلاج ضعف الانتصاب

دعامة القضيب لعلاج ضعف الانتصاب
    دعامة القضيب

    دعامة القضيب من أكثر المواضيع التي تدور في أذهان من يعانون من ضعف الانتصاب، وذلك بسبب المُسمى، ويتبادر في أذهان البعض أنه بعد عملية تركيب دعامة الانتصاب الخاص بالعضو الذكري يظل في حالة انتصاب دائم، وعدم قدرة المريض على التحكم في الانتصاب، وهذا خاطئ.

    كما يعتقد البعض منهم أن تلك الدعامات تمنع الإحساس لدى الرجل، فيكون هيكل العضو شكل فقط دون أي إحساس أو شعور، وأن الإنتصاب الحاصل للعضو ما هو إلا انتصاب صناعي.

    فهناك فرق شاسع عزيزي القارئ بين تدعيم شيء واستبدال شيء بشيء أخر، وذلك الأمر قائم على دعامة القضيب، فأنت لا تستبدله بقضيب صناعي، وإنما تقوم بدعمه عن طريق تلك الدعامات التي سوف نقوم بتوضيحها من خلال المقال الحالي.
     

    تجربتي مع الدعامة الذكرية


    على لسان أحد مرضى الذكورى، أكد أن عملية دعامة القضيب من أسهل العمليات التي من الممكن أن تقوم بإجرائها، وذلك لأنك لا تحتاج إلى المكوث داخل المستشفى لعدة أيام، فهى عملية يومية بإمكانك أن تنجزها في غضون ساعتين فقط وتذهب للمنزل بعدها.

    كما أنك لا تحتاج إلى رفيق لذلك النوع من العمليات، ومن تلك النقطة فأنت تتمتع بسرية تامة وخصوصية للموضوع، حيث ان جراحة الدعامة تتيح للمريض قدرة جنسية كاملة للمريض الذي يئس للمعالجة بالأدوية والأعشاب، حيث أن تلك القدرة تساعدك على ممارسة العلاقة في أي وقت شاء وبأي معدلات كما يشاء.

     

    أنواع دعامة القضيب


    هناك نوعان رئيسيان من الدعامات، [ الدعامة الصلبة / الدعامة القابلة للنفخ " الهيدروليكية " ]، ويعتبر ذلك النوعان لهما نفس التأثير على المريض ولكن تختلف فقط عمليات التركيب من حيث العملية الجراحية المطلوبة.
    الدعامة الصلبة

    هي تعتبر الأكثر انتشارا عن الدعامة القابلة للنفخ، وذلك بسبب أن تكلفتها في متناول يد الغالبية العظمى، كما أن الدعامة الصلبة تتكون من قضيب معدني يكون محاط بطبقة من السيلكون الطبي، والذي يقوم باحتضان الجسم كأنه عضو من أعضائه.

    اما عن ذلك القضيب المعدني فإنه يتيح صلابة كاملة للعضو الذكري، بالنسبة إلى مادة السيليكون أو غطاء السيلكوني فلديه ملمس مطاطي مثل ملمس الممحاة " الأستيكة "، وهو ملمس صلب ولكن لا يصل إلى درجة الصلابة الخاصة بالمعادن، إنما مثل المطاط الصلب.

    وبالتالي يماثل الإحساس بصلابة العضو الذكري المنتصب، فيكون أقرب إلى الإحساس الطبيعي بواسطة دعامة القضيب، حيث أن تلك الدعامة توضع داخل جسم المريض بالكامل، كما لا يظهر منها أي شيء، بمعنى أنه لا يُرى على المريض أي شي صناعي، وإحساسه بنفسه يكون إحساسا طبيعياً.

    فيستمتع بالعلاقة الحميمة مع شركة حياته دون ملاحظة كلاهما أن هناك شيء معدني تم تركيبه في القضيب، وعملية القذف تتم بصورة طبيعية جدا، كما أن المريض يقوم بتركيب دعامتين متوازيتين داخل القضيب، حيث تساعده على صلابة أكثر للعضو الذكري كما أنه لا تسبب له أي حرج عام وذلك من خلال طي القضيب لأسفل فيكون بشكل طبيعي بعد الانتهاء.
     

    الدعامة القابلة للنفخ " الهيدروليكية "


    أما بالنسبة إلى دعامة القضيب الهيدروليكية فهي الأغلى سعرا عن الدعامة الصلبة، حيث أن هذه الدعامة من الأساس تكون مرتخية إلى درجة كبيرة، وبالتالي يكون العضو الذكري مرتخي تماماً، وتكون تلك الأسطوانة داخل العضو الذكري بشكل كامل.

    وعند الرغبة في الانتصاب يكون العضو الذكري الهيدروليكي متصل بمضخة، وتكون تلك المضخة موضوعة داخل كيس الخصيتين تحت الجلد بحيث لا تُرى، عند الضغط عليها من تحت الجلد، تقوم بإفراز سائل إلى العضو الذكري من خلال الدعامة الواصلة به.

    ومن ثم تساعدك القضيب في الإنتصاب بصورة طبيعية جدا، بالإضافة إلى أن تلك الدعامة تكون على درجة عالية من الصلابة، بحيث مهما ضغت عليها لا تنثني إلا من خلال فك الضغط بواسطة المضخة، كما يُفضل أيضا أن يوضع دعامتين متوازيتين أيضا داخل العضو الذكري.

    اقرأ أيضا : دوالي الخصية
     

    مضاعفات تركيب دعامة الذكر


    من الممكن أن تسبب تلك المضاعفات أمراض جلدية غير مرغوب بها، وخاصة لأن الدعامات دائما ما يتم تركيبها أسفل الجلد بطريقة مباشرة، مما يسبب بعض الأضرار للجلد ويضطر المريض إلى التخلي عنها.

    بالإضافة إلى إمكانية زيادة الالتهابات والحساسية في المنطقة الحساسة لجسم المريض، وخصوصا لأصحاب المرض الدائم مثل مرضى السكر، أو مما يعانون من نأكلات داخل الحبل الشوكي.

    وفي حقيقة الأمر ربما تكون المضاعفات نفسية وليست جسدية، وذلك بسبب الحالة التي وصل إليها المريض من تركيب دعامة القضيب، ولكن في الشعور يختلف تدريجيا مع الوقت عند الجماع.

    وذلك بسبب عدم وجود إختلاف تماما عن الإنتصاب العادي، فكما ذكرنا سلفا بأنها دعامات لتدعيم وليس استبدال العضو الذكري بعضو صناعي، وتلك من الأمور الغير محببة لكثير من الرجال.

    بالنسبة إلى الشكل فهذا أكثر ما يخشاه كل من يقوم بإستخدام دعامة القضيب، حيث يخشى أن يسبب لهم إحراج على الملأ إذا قام المريض بإرتداء ملابس بحر ضيقة أو ما شبه ذلك، وهذا غير صحيح لان الدعامة لا تكون في حالة انتصاب دائم كما اوضحنا سلفا.
    فوائد دعامة الانتصاب

    ● تعمل دعامة القضيب على تقوية العضو الذكري من أجل أن يحظى بحقه الشرعي من المتعة الذي يحصل عليها الزوج عند الجماع.
    ● دعامة القضيب لا ترتبط بوقت أو فترة محددة، أي ليس لها تاريخ إنتهاء صلاحية، فبمجرد الانتهاء من العملية يمكنك أن تمارس حياتك العادية.
    ● يمكن أن تتحكم في انتصاب القضيب في أي وقتنا كيفما تشاء، فهو خير بديل للعلاج بالأدوية التي تكلفك زيادة عن طاقتك.
    ● أضرار الجسم ليست كما يتوقعها الآخرون، وإنما به بعض الأعراض الجانبية التي ربما تظهر على الحاملين إلى أمراض مزمنة فقط.
    عيوب دعامة القضيب

    من خلال التعداد السابق قد أوضحنا أهم المزايا التي يمكن أن يحصل عليها المريض بمجرد الإنتهاء من تلك العملية اليومية، ومن خلال العنوان الحالي سنناقش مشاكل وعيوب تلك الدعامة :

    ● المريض الذي لديه مشكلة في الإنجاب قبل تركيب الدعامة، ستبقى المشكلة كما هي لأن الدعامة ما هي إلا مساعد الانتصاب ليس أكثر.
    ● يصادف بعض المرضى وخاصة كبار السن صعوبة في التبول بصورة طبيعية بعد تركيب الدعامة، ولكن ليس بسبب الدعامة نفسها وإنما عملية تركيبها.
     

    أفضل الدول لتركيب دعامات الانتصاب


    تتعدد الدول التي من خلالها يمكنك أن تقوم بتركيب دعامات القضيب، سواء في مصر أو دول الخليج العربي والشرق الأوسط.

    تعتبر مستشفى بداية واحدة من أكبر المستشفيات في مصر والشرق الأوسط القائمة بعمليات الجراحة لامراض الذكور، كما تنتشر بها العديد من الأقسام الأخرى التي طالما اشتهرت بها وجعلتها الخيار الأول لكل مما يعانون من الضعف الجنسي وما إلى ذلك.

    إرسال تعليق