-->

فترة الخصوبة... مُخطط الخصوبة الامثل لحدوث الحمل

فترة الخصوبة... مُخطط الخصوبة الامثل لحدوث الحمل
    سنتطرّق لأساسيات مخطط الخصوبة وحدوث الحمل وكيف يُمكن للمرأة استخدام علامات الخصوبة لزيادة فرص حدوث الحمل. سوف نجاوب في طبيب نت على عدّة أسئلة متّعلقة بفترة الخصوبة لدى المرأة وحدوث الحمل. مثل تلك الاسئلة المتعلقة بـ "فترة الخصوبة" و"مُخطط الخصوبة وعلاقته بزيادة فرص حدوث الحمل"، و"كيفيّة متابعة علامات الخصوبة".
    فترة الخصوبة... مُخطط الخصوبة الامثل لحدوث الحمل, التبويض والحمل


     ما فائدة وضع مُخطط علامات الخصوبة؟

     لا شكّ أنّ وضع مُخطط علامات الخصوبة سوف يساعد المرأة في أن تُحافظ على الصحة الإنجابية،
    وسيُعزز قدرة المرأة على فهم الجسم  والسيطرة عليه. نرى بعض النساء يضعن مُخططاً لـ "علامات الخصوبة"
    وذلك لتجنب الحمل. لكنّنا سنُركّز في هذا المقال على فوائد وضع مُخطط الخصوبة ومساهمته في تعزيز فرص حدوث الحمل،
    والتحكّم في حدوث الحمل عند محاولة المرأةِ الإنجاب، وذلك حيث أنّ مُخطط الخصوبة بإمكانه مساعدة المرأة
    على زيادة فرص حدوث الحمل وذلك لأنّ الحمل يكون ممكنًا في أيام قليلة بكل دورة. 

    ما هي فترة الخصوبة لدى المرأة؟

    هي تلك الايام القليلة التي تستند لأقصى عمر لـ "الحيوانات المنوية" و"البويضات"، تُسمّى هذه الأيام بـ فترة الخصوبة.

    ما فائدة معرفة أيام فترة الخصوبة لدى المرأة؟

    إنّ وضع مُخطط الخصوبة سوف يساعد المرأة في معرفة موعد هذه الفترة بالتحديد،
    الأمر الذي بدروه سيُمكّن المرأة من إتمام عملية الجماع في الوقت المناسب.

    ما طول أيام فترة الخصوبة لدى المرأة؟

    إنّ الحد الأقصى لفترة الخصوبة يُحدد على أساس العمر الأقصى لكلا من "الحيوانات المنوية"، و"البويضات"،
    والتي في الغالب ما تكون 6 أيام.

    فترة الخصوبة لدى المرأة والتبويض

    تسبق فترة الخصوبة لدى المرأة التبويض بخمسة أيام وتشمل يوم التبويض نفسه،
    وذلك بسبب أنّ  الحيوانات المنوية يمكنها النجاة في الجهاز التناسلي للأنثى لبضعة أيام بعد الجماع
    منتظرةً إطلاق البويضة من المبيض يوم التبويض.

    الفترة المُثلى لجماع ينتج عنه حملاً

    رغم أنّ البويضة تعيش يوماً واحداً بمجرد خروجها من المبيض،
    إلا أنّ عمليّة الجماع التي تحدث قبل التبويض بأيام قليلة، وعملية الجماع التي تحدث يوم التبويض نفسه قد ينتج عنها حملًا.
    لذا يُستحسن أن تحاول المرأة التي تنشد حدوث الحمل إتمام عملية الجماع بالأيام الـستة التي تكون فيها المرأة أكثر خصوبة.
    ورغم أنّه يمكن حدوث الحمل خلال هذه الفترة إلا أن معظم حالات الحمل تحدث عادةً بسبب
    إتمام عمليّة الجماع خلال اليومين السابقين ليوم التبويض وبسبب عملية الجماع خلال يوم التبويض نفسه.
    لذا نجد أنّ فترة الخصوبة تكون صغيرة جدًا عندما تريد المرأة الإنجاب،
    لأنّه عملياً مدّة فترة الخصوبة هي 3 أيام عندما تُحاول المرأة الإنجاب،
    لذا لكي تزيد فرصة الحمل يجب ان تتمّ المرأة عملية الجماع بهذه الأيام الثلاثة
    "خلال اليومين السابقين ليوم التبويض ويوم التبويض نفسه"، لأنّه إذا حدث التبويض وانتهى،
    فقد انتهت فترة الخصوبة لدى المرأة، ولن يحدث الحمل بهذه الدورة. ترتفع معدّلات حدوث الحمل لدى الأزواج
    الذين يعرفون فترة الخصوبة ويتمّون عملية الجماع بها وذلك مقارنة بـالأزواج الذين لا يتمّون عملية الجماع خلال هذا الوقت،
    وهذا يعني أنّ فرصة حدوث الحمل تكون أكثر بكل دورة، وأنّ الوقت المطلوب لحدوث الحمل يصبح قصيرًا.

    ما أهم ما يجب الانتباه إليه بـمُخطط فترة الخصوبة؟

    إنّ إيجاد فترة الخصوبة  يُعد أهم ما يجب الانتباه إليه خلال تفقّد مخطط الخصوبة وذلك لتزيد فرص حدوث الحمل.

    هل صحيح تماماّ أنّ التبويض يحدث باليوم الـ  14 من الدورة أو قبل 14 يوما من نزول الطمث بالدورة التالية؟

    إنّ ما يُقال عن أنّ التبويض يحدث باليوم الـ  14 من الدورة أو قبل 14 يوما من نزول الطمث بالدورة التالية ليس صحيحًا تماماً
    بالنسبة لكل امرأة، لأنّ أجسام النساء متفاوتة في عملياتها الفسيولوجيّة، بل أنّ الإرشادات الطبيّة التي
    تشير إلى أنّ فترة الخصوبة التي تتواجد بين يومي  10 و 17 من الدورة قد لا تنطبق على كلّ النساء،
    لذا فأنّ نمط الخصوبة الذي تلاحظينه بجسدك هو أمر يميّزكِ عن كلّ النساء وقد لا يقع ضمن هذه الإرشادات الطبيّة.
    نسبة مئوية صغيرة من النساء قد يتوقّعن فترة خصوبتهنّ أن تتواجد بهذه الفترة.

    هل يمكن ألا يحدث الحمل إذا حدث الجماع باليوم الـ 14 أو بين يومي 10 و17 من الدّورة؟

      إذا حدثت عمليّة الجماع حول يوم الـ  14 المعروف لدى الجميع، أو حتى بين يومي  10 و 17 من الدورة،
    فربما تفقد المرأة الفرصة في حدوث الحمل، وربما تتم المرأة عمليّة الجماع بهدف الإنجاب في  الأيام الخاطئة.
    إنّ معرفة المرأة لفترة الخصوبة من خلال مراقبة علامات الخصوبة وإتمام عملية الجماع بهذه الفترة
    سيزيد فرص حدوث الحمل بشكل كبير، وذلك رغم أن الإرشادات الطبية قد لا تنطبق على الجميع،
    حتى لو كانت الدورة منتظمةً سيمكن للمرأة معرفة أيام ذروة خصوبتها من خلال مراقبة علامات الخصوبة،
    وذلك بسبب أنّ جسم المرأة يُظهر علامات تحكمها هرمونات خاصة بكلّ امرأة،
    ويمكن للمرأة معرفة حالة خصوبتها من خلال هذه العلامات التي تحكمها الهرمونات بكل سهولة،
    وأيضاً يمكن للمرأة معرفة كل مرحلة من مراحل دورتها. لذا فإنّ وضع مُخطط يسبق حدوث الحمل
    يُعد أمراً مفيدًا للغاية. لذا يجب على أي امرأة تنشد حدوث الحمل أن تتم عملية الجماع خلال فترة الخصوبة.



    إرسال تعليق