-->

لماذا لا يجب تجاهل ضعف الانتصاب؟ العلاقة بين الضعف الجنسي وصحة الرجل

لماذا لا يجب تجاهل ضعف الانتصاب؟ العلاقة بين الضعف الجنسي وصحة الرجل




    قد يتعامل بعض الرجال مع ضعف الانتصاب على أنه أمر مؤقت أو نتيجة للإرهاق والتوتر، لكن الحقيقة أن هذه الحالة قد تكون مؤشرًا على مشكلة أعمق تمسّ الدورة الدموية أو الهرمونات أو حتى الحالة النفسية. تجاهل الأعراض في بدايتها لا يؤدي فقط إلى تراجع الأداء الجنسي، بل قد يشير إلى خطر أكبر على الصحة الجنسية والجسدية بشكل عام.
     

    أكثر من مجرد مشكلة مؤقتة


    في كثير من الحالات، لا يكون الضعف الجنسي مجرد عارض نفسي، بل إشارة مبكرة إلى أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين. هذه الحالات تؤثر مباشرة على تدفق الدم إلى القضيب، مما يجعل الانتصاب صعبًا أو غير مستقر. كما أن بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج هذه الأمراض يمكن أن تُفاقم المشكلة، وهو ما يتطلب تشخيصًا دقيقًا وتعاونًا بين الطبيب والمريض.
     

    الأثر النفسي والاجتماعي


    يتأثر الرجل نفسيًا عندما يفقد السيطرة على قدرته الجنسية. الشعور بالقلق أو الخوف من الفشل يمكن أن يزيد من سوء الحالة ويخلق دائرة مغلقة من التوتر وفقدان الثقة. ولهذا، لا بد من النظر إلى الضعف الجنسي كجزء من منظومة متكاملة تشمل الجسد والعقل، وليس كعارٍ أو ضعفٍ في الرجولة. الدعم النفسي، والتحدث مع الشريك أو الطبيب، خطوة أساسية في طريق العلاج.
     

    الأسباب التي لا ينبغي تجاهلها


    تُظهر الدراسات أن أكثر من 40% من الرجال فوق سن الأربعين يعانون من درجات مختلفة من الضعف الجنسي، وغالبًا ما تكون الأسباب مشتركة بين العضوية والنفسية. من أكثر الأسباب شيوعًا:

    مشاكل تدفق الدم إلى القضيب بسبب أمراض القلب أو السكري.

    اضطرابات هرمونية مثل انخفاض التستوستيرون.

    آثار جانبية لبعض الأدوية.

    القلق والاكتئاب المزمن.
     

    متى يجب زيارة الطبيب؟


    إذا لاحظ الرجل صعوبة متكررة في الحصول على الانتصاب أو الحفاظ عليه، فعليه مراجعة الطبيب فورًا. الكشف المبكر لا يساعد فقط في استعادة القدرة الجنسية، بل في اكتشاف مشكلات صحية أخرى قد تكون السبب الجذري.



    إرسال تعليق