هنالك العدد الكبير من التعليمات التي يقتضي إتباعها لدى قراءة الكتب إذ يلزم أن نجعلها عادة يومية إلي منحى ذاك علينا كذلك أن نبتعد عن الكتب الغير موثوقة المنبع فالكتب منها النافع ومنها المضر لذا يلزم إيلاء الاهتمام لدى اختيار الكتب حتى لا نكتسب البيانات المغلوطة التي تصبو إلى تخريب الأدمغة ،يلزم تخصيص وقت محدد من اليوم ونلتزم به ونسجل الفقرات التي أعجبتنا من الكتاب لأجل أن لا ننساها .
للكتاب مزايا جمّة يصعب إجمالها وتلخيصها، ومنها ما يجيء: وسيلة لحفظ الزمان الماضي: تُعدُّ الكتب كنزاً ثميناً بما تحويه من بيانات، لا سيما هذه البيانات التي كان منشأها الأوائل من العلماء والمؤرخين واللغويّين الذين لم نعاصرهم، حيث إنّ علومهم هذه هي أساس علومنا السجل هذه اللحظة، فلولا ما وضعوه في تلك الكتب من ملخص علمهم وفهمهم وتجاربهم لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه هذه اللحظة من ازدهار وتطوّر، ولما علمنا فاعليات الزمان الماضي القديمة. بنكٌ للكلمات: الكتاب يمدّ القارئ بكمّيّة عظيمة من المفردات والمصطلحات، فهو يثري الملكات اللّغوية، فكلّما تلا الواحد كتب أكثرحصل على مصطلحات وتعابير وجمل قريبة العهد. عالم من الأفكار: سُيثري القارئ بقراءة الكتب عالمه الفكريّ، وسيرى الموضوعات بوجهات نظر مغايرة، مثلما سوف يجد أنّ الكتب الفكريّة أو على أن الأدبّية تعرض له العديد من الأفكار المتناقضة التي لن يصدق علىّها بالضرورة، لكنه مع الدهر سيصل إلى مدة يتقبل فيها الاختلاف بصدر رحب.
وسوف يرتفع بالضرورة وعيه بالعالم المحيط به، وسيقرّر الجهة الفكري الذي يتبنّاه، بينما قد يُغيّر الكتاب من نظرة الإنسان إللى عدد محدود من الأشياء بأسلوب موجب. مُحَّفِز للخيال: يُعدّ الكتاب مُحفزاً لخيال الواحد بواسطة ما يقرأه القارئ من جمل ستتشكل في دماغه كصور حيّة في الخاتمة لا ككلمات، والتي ستصير مع مرور الدهر أكثر إبهاراً، فحتّى أروع الأعمال السينمائية لن يمكنها مجاراة الوهم آدميّ، ولطالما أفاد الناس جملة: الحكاية أجمل من العمل السينمائي، وذلك لأنّهم يترجمون مفردات الكتب كلاً على نحو متفاوت وأجمل وأكثر ابتكاراً، والمفردات التي ينالها القارئ من الكتب لن تقرأ ككلمات في الرأس، فالدماغ أكثر معامل الصُور إبهاراً. وسيلة المعرفة والثقافة: يحصل القارئ بالقراءة على ما يجهله، فهو منبع التعليم الأضخم لأيٍ كان، فلا أرقى من الكتاب لتعلم العلوم على اختلافها.
فأنت بالكتب يمكنها تعلّم جميع الأشياءٍ عن موضع ما أو عن معارف الطبيعة، والبيولوجيا، واللغة، والعلاقات العامّة، والتاريخ، والأديان أو أيّ وجّهٍ كان، مثلما أن الكتاب خير أداة لتنمية ثقافة الإنسان وصعود وعيه بالأمور من حوله. إحتمالية لمقابلة المشهورين من شتى العصور: في الكتب يمكن له القارئ مواجهة من يود من أفراد في شتى العلوم من شتى المقار والأزمنة، فيتعرف إلى حياتهم الشخصية وأهم ما تبنوه من آراء، وما جرى على لسانهم من أقوال، وأبرز ما قاموا به من منجزات فلا يُحسُّ ببعد المسافات والأزمنة. دليل الثقافات المتنوعة: سوف يجد القارئ في الكتب تفاصيل ثقافات دول متنوعة، من خلال الوصف أو الصور والرسومات المرفقة والتي تدعم المشاهدة البديهية لأقوام على الأرجح لن يمكن له مشاهدتهم في أي موضع أحدث.
طريق للتعاطف وجمع التأييد: تمتصّ عدد محدود من الكتب كالروايات مثلاً، أو على أن الكتب الفلسفيّة والتوثيقيّة والتأريخيّة من القارئ تمكنه على الرفض، وتجعله يقتنع بوجهة نظر كاتبها، لهذا بالعادةً ما يلجئ السياسيّون مثلاً إلى كتابة تاريخهم النضاليّ ليطّلع الجمهورعليه، ويقتنعون بهم وبرؤاهم، فالكتاب باستطاعته أن جعل القارئ يتبنّى واحد كأحد العظماء من قراءة سيرته، مثلما تصرف كلٌّ من أوباما، وبيل جيتس، وكلنتون، وأردوجان، كأمثلة على تلك النفع، لدرجة أنّ قليل من القضايا كالقضيّة الفلسطينيّة كان من أكثرّ ما أهمها الأدب العربيّ في عدّة كتب وربما أهمها دواوين درويش، ورضوى عاشور، وقرينها الشاعر الضخم مريد البرغوثي.
الشدة: يمكن لها الكتب عطاء الشخص الشدة ليستمر، فكتب تدعيم الذات، والثقة بالنفس تجسد هدفاً لجميع من يحس بصعوبة الحياة والاستمرار فيها، وعدد محدود من الكتّاب اتّخذ ذاك النمط من الكتابة هدفاً له، فالكاتبة الأمريكيّة دانيا ستيل تصنّف كأحد أبرزّ كتّاب من ذلك النمط (القيام حتى الآن النكسة)، فهي تتخصّص بذاك الصنف من الروايات التي تبدأ بكارثة كوفاة قرين أو حبيب أو أمّ، أو ضياع واحد من الحواس الجوهريّة كالنظر أو فسخ العلاقة الزوجية عقب مدة زواج ليس بقصير، لتصدم في الخاتمة أنّ أبطالها وجدوا السعادة في النهايةً على الرغم من كلّ ما مرّ بهم.
موجّه سلوكيّ أخلاقيّ: بالكتب تغزّز القيم الجّيدة، وتُنبذ القيم السيّئة، وتحارب الشرور، ويُمؤازرة الخير، فالكتب كيفية مبسطة لنبذ الكذب، وتعنيف من يفكّر بالأذيّة، فالكتاب هو المعلّم الأوّل للأطفال والكبار. حياة أخرى: بالكتب سيتعرّف القارئ على محاولات الآخرين، فيتعلّم منها ما لم يتعرّض له في الحياة الواقعية، فهي بديل جيّد لتلقّي الدروس، وهي أداة يتّقي القارئ عن طريقها المحاولات الفاشلة، فهي تعلّمه حلّ المشكلات بشخصه لدى المرور بها في أعقاب ذاك، فكما يُأفاد" الغبي لا يتعلم إلّا من كيسه، أمّا الماهر فيتعلّم من مساعي الآخرين".
أجود صديق: مع مرور الزمن سوف يجد القارئ أنّ الكتاب أسمى صديق باستطاعته أن ان يرافقه في مختلف موضع وزمان، ولن يندم على وقت قضاه في قراءة كتاب أيما كان رأيه به.
pdf كتب سياسة
تحميل كتب سياسة
pdf كتب علم النفس والإجتماع
تحميل كتب علم النفس والإجتماع
pdf كتب دينية
تحميل كتب دينية
كتب سياسة
pdf كتب سياسة
تحميل كتب سياسة
كتب علم النفس والإجتماع
pdf كتب علم النفس والإجتماع
تحميل كتب علم النفس والإجتماع
كتب دينية
pdf كتب دينية
تحميل كتب دينية
تعليقات: 0
إرسال تعليق