تعرف على طرق علاج آلام الأورام السرطانية المختلفة مع د. أحمد بكير ، فضلا عن طرق تشخيص السرطان وعلاجه، مع ذكر بعض المفاهيم الخاطئة حول علاج الألم المصاحب للسرطان وعلاج السرطان نفسه وذلك من خلال هذا المقال. إليكم التفاصيل
ما هو السرطان؟
السرطان أو الورم الخبيث هو عبارة عن نمو غير طبيعي لمجموعة من الخلايا؛ إذ أنها تنقسم بقدر غير محدود؛ مما يجعلها قادرة على اختراق أنسجة الجسم وتدميرها، كما أن لها القدرة على الانتشار إلى مناطق أخرى بالجسم.
أعراض السرطان
يشير الدكتور أحمد بكر في السطور القادمة إلى أهم علامات الإصابة بالسرطان:
1. الإصابة بحمى دون مبرر لذلك.
2. الشعور الدائم بالتعب والإرهاق دون بذل مجهود يذكر.
3. ملاحظة تكتل تحت الجلد في إحدى مناطق الجسم المختلفة.
4. الشعور بألم عام في الجسم دون وجود مبرر لذلك.
5. الزيادة أو النقصان المفرط في الجسم دون سبب.
6. الإصابة باضطرابات في الأمعاء و المثانة.
7. افتقار القدرة على التئام الجروح بسهولة.
8. تغير لون الجلد إلى الأصفر أو ظهور بقع حمراء.
9. إيجاد صعوبة في البلع.
10. الإصابة المستمرة بالسعال.
11. الشعور بانزعاج عند تناول الطعام.
تشخيص السرطان
ينوه الدكتور أحمد بكر إلى أهمية الكشف المبكر عند ظهور أي من الأعراض السابقة أو كإجراء روتيني سنوي؛ وذلك لزيادة معدل الشفاء عند اكتشاف المرض مبكرًا.
ونذكر فيما يلي أهم الطرق التشخيصية، وهي:
1. الفحص البدني.
2. التصوير بالأشعة فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي.
3. الخزعة.
4. التحاليل المعملية.
علاج السرطان
في صدد الحديث حول علاج آلام الأورام السرطانية يذكر الدكتور أحمد بكر فيما يلي أهم طرق العلاج المستخدمة في علاج السرطان، والتي تختلف من مريض لآخر، ووفقًا لنوع السرطان ومدى انتشاره:
1- الاستئصال الجراحي للأورام السرطانية.
2- العلاج الكيماوي .
3- العلاج الهرموني.
4- العلاج الإشعاعي.
5- زراعة الخلايا الجذعية والنخاع الشوكي.
تخصص علاج الألم
قبل البدء في الحديث حول علاج آلام الأورام السرطانية، يشير الدكتور أحمد بكر فيما يلي إلى تخصص علاج الألم بصفة عامة:
إن تخصص علاج الألم يعد من أحدث التخصصات الطبيب التي تقوم على الاهتمام بالمرضى المصابين بآلام مزمنة، ويتم ذلك بسبل متعددة منها الحقن والتردد الحراري والعلاج الطبيعي والعلاج النفسي أيضًا.
ويجدر بالذكر أن الوسائل السابق ذكرها جميعًا لا تتطلب أي تدخل جراحي تجنبًا لحدوث أي مضاعفات، كما أنها تتجنب استخدام المسكنات طويلة المدى؛ تجنبًا للإصابة بفشل كلوى.
ويجدر بالذكر أن هذه الطريقة في العلاج لا تُستخدم للمرضى المصابون بالأورام السرطانية فقط.
فهي تستخدم للمصابين بالصداع المزمن وآلام الحزام الناري والعصب الخامس وكذلك الآلام الملحقة بجراحات العمود الفقرى، والآلام المزمنة الأخرى.
علاج آلام الأورام السرطانية
من المؤسف أن الألم لا يرتبط فقط بأعراض السرطان، وإنما وجود الورم السرطاني نفسه يسبب آلام حادة في الجسم، وبصفة خاصة للمصابين بالمراحل المتأخرة من سرطان البنكرياس.
ورغم ذلك يمكن إدارة هذه الآلام الحادة خلافًا لتوقعات المرضى وذويهم، إذ تُجرى كل الطرق لمنع إصابة المريض بالألم والمرض في الوقت ذاته.
وفيما يلي نقدم أهم طرق علاج آلام الأورام السرطانية:
العلاج الدوائي للأورام السرطانية
يشير الدكتور أحمد بكر إلى أن علاج آلام الأورام السرطانية بالأدوية لا يتم باستخدام مسكنات الألم المعروفة مثل الباراسيتامول وغيرها، ولكن من خلال مسكنات قوية ومخصصة فقط لمرضى السرطان والتي لا تقدم دون وصفة طبية.
وتستمر فعالية هذه الأدوية ثلاث أيام، مع العلم أنه يجب تجنب الحقن؛ لمنع تعرض المريض لألم إضافي من الحقن.
ونذكر فيما يلي أكثر الأدوية شيوعًا:
1. الترامادول، وهو دواء يقدم في صورة أقراص ويتم تحديد جرعته وفقًا لحدة الألم ومرحلة السرطان التي يمر بها المريض.
2 المورفين، ويستخدم في صورة أقراص أو لاصقة تطبق على الظهر.
أقرأ أيضا عن علاج آلام العصب الخامس
العلاج التداخلي
ويهدف هذا النوع من العلاج على التركيز على الأعصاب المسببة للشعور بالألم بدلًا من الورم نفسه.
ويتم اكتشاف هذه الأعصاب باستخدام الأشعة التداخلية؛ حيث يحقن المريض بمواد كيميائية داخل الضفيرة العصبية؛ لتدمر العصب أو تزيل الجزء المسؤول عن توصيل إحساس الألم فيه.
وهذه الطريقة فعالة في تخفيف حدة الألم بنسبة 80 - 90% لمدة زمنية طويلة قد تصل إلى 8 شهور على الأقل أو سنة على الأكثر.
وقد يعود الألم مرة ثانية بعد ذلك إلا إذا تم علاج الورم قبل مرور هذه الفترة.
ومن الأمثلة التطبيقية على هذه الطريقة: علاج المصابون بأورام سرطانية في الرئة أو الغشاء البلوري باستخدام التردد الحراري والتي تعرف بأنها آلام حادة؛ حيث يتم كي الأعصاب المغذية للقفص الصدري.
وفي المرضى المصابون بسرطان العظام أيضًا يتم حقن مواد مثبطة داخل الأعصاب؛ لمنع الشعور بالألم وكذلك تجنبًا لاعاقة الحركة الناجمة عن تآكل الفقرات.
لماذا د. أحمد بكر بالتحديد في علاج آلام الأورام السرطانية؟
يرجع السر وراء اختيار د. أحمد بكر في علاج الأورام السرطانية إلى كونه يتميز بخبرة أكثر من 18 عامًا في تشخيص وعلاج الأورام السرطانية.
كما أنه يسعى دومًا إلى وقف صرخات المريض وتحفيزه على أداء حياته وعمله بصورة طبيعية دون الشعور بأي خوف أو استسلام، ويعد ذلك سر نجاح علاجه.
تصحيح لبعض المفاهيم الخاطئة عن علاج آلام الأورام السرطانية:
1. علاج الألم لا يؤثر مطلقًا على علاج الورم السرطاني نفسه، ويمكن تقديم علاج الألم للمريض بشكل متوازي مع علاج السرطان، مع العلم أن الألم لا يعد الطريقة الوحيدة لمعرفة وجود السرطان من عدمه، فهناك سبل تشخيصية متعددة.
2. لا يوجد علاقة بين حجم الورم ومدى انتشاره في الجسم وحدة الألم.
3. انتهاء الألم لا يعني زوال الورم أو توقف علاج الورم السرطاني.
تعليقات: 0
إرسال تعليق