-->

ماهي عملية الحقن المجهري

ماهي عملية الحقن المجهري


    تقوم عملية الحقن المجهري للأشخاص الذين يواجهون مشكلة عدم الانجاب على تلقيح الحيوانات المنوية المأخوذة من الذكر مع البويضات المأخوذة من الانثى ويتم ذلك التلقيح داخل مختبر الأجنة.

    ولضمان زيادة نسبة نجاح عملية الحقن المجهري، في داخل كل بويضة يجب حقن حيوان منوي واحد ويتم ذلك باستخدام إبراً رفيعة ضمن عملية حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولي (ICSI).

    هل تبحث عن إحدى الطرق المتبعة في حالات تأخر الإنجاب أو حدوث عقم.

    إليك في السطور التالية كافة المعلومات المتعلقة بإحدى هذه الطرق وهي طريقة الحقن المجهري.

    فوائد الحقن المجهري


    تقوم عملية الحقن المجهري (ICSI) على زيادة نسبة التلقيح في بعض الحالات، وتعطي فائدة كبيرة في حالات ما تتمثل في التالي:

    ● في حالة وجود عدد قليل من الحيوانات المنوية.
    ● في حالة ضعف حركة الحيوانات المنوية.
    ● في حالة ازدياد الحيوانات المنوية بشكل غير طبيعي.
    ● في حالة القذف العكسي.
    ● في حالة انقطاع القناة الدافقة.
    ● وجود عائق يمنع تلقيح البويضة.
    ● في حالة اضطراب عوامل المناعة.

    مخاطر عملية الحقن المجهري


    ومن الجدير بالذكر أنه لا داعي للقلق بشأن تلك المخاطر وتتمثل هذه المخاطر في التالي:

    ● مشكلة تكرار الحمل تبعًا لـ عدد الأجنة التى تم نقلها للرحم..
    ● حدوث تلف بـ بعض البويضات.
    ● إمكانية عدم تطور البويضة إلى جنين بعد عملية الحقن

    مراحل ومدة عملية الحقن المجهري


    تتراوح مدة عملية الحقن المجهري من 15 إلى 25 يوم، وذلك بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة منها إجراء أشعة تلفزيونية وتحاليل دم وذلك لمعرفة مستويات الهرمونات والتأكد منها، وتبعًا للنتيجة الخاصة بالتحاليل سوف يتم تحديد العلاج المناسب، وفي التالي سوف نعرض المراحل التي تمر بها عملية الحقن المجهري كتالي:

    المرحلة الأولى: وهي تحفيز المبيضين وتأخد مدة تتراوح ما بين 7 أيام إلى 10 أيام.

    تكون عملية تحفيز المبيضين خلال فترة الحيض في اليوم الثاني أو الثالث، وتقوم على أخذ دواء يقوم على تحفيز نمو بصيلات بوفره داخل المبايض، وفي هذا الوقت باستخدام الموجات فوق الصوتية يتم مراقبة النمو التجريبي ويتم تحولها إلى بويضات، كما يتم إجراء اختبار الدم لتتمكن من مراقبة مستويات الهرمون.

    يتم تغير أساليب العلاج تبعًا لاختلاف احتياج الحالات، ولكن في العموم تُعطي جرعة التحفيز من هرمون HCG قبل وقت عملية سحب البويضات بحوالي 36-40 ساعة وذلك لتعزيز نضوج البويضات في وقت محدد.

    المرحلة الثانية: سحب البويضات

    بعد إعطاء المخدر تُستخرج البويضات في وقت قليل وذلك عن طريق استخدام إبرة رفيعة تكون موجهة نحو المكان المناسب و من خلال مساعدة الموجات فوق الصوتية في تلك العملية، يتوقف عدد البويضات المُستخرجة على مدى استجابة الجسم للأدوية الهرمونية.

    المرحلة الثالثة: جمع الحيوانات المنوية والتلقيح المجهري

    في نفس اليوم الذي تتم فيه عملية استخراج البويضات، تُأخذ عينة من الحيوانات المنوية من أجل تلقيح تلك البويضات المستخرجة، ومن أجل زيادة نسبة نجاح التلقيح، في داخل كل بويضة يتم حقن حيوان منوي واحد عن طريق حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولي.


    المرحلة الرابعة: الاختبارات الجينية

    حتى يتم تفادي حدوث أمراض وراثية يُجري فحص الـ CCS حتى يتم اختيار جنس الجنين أو من أجل فحصه حتى يتم التأكد من أنه لا يوجد مشكلة في الكروموسومات أو التشخيص وذلك قبل عملية الارجاع، بعد مرور من 3 إلى 5 أيام من عملية سحب البويضات يتم أخذ عينة من خلايا الجنين حتى يتم فحصها داخل المختبر، ثم تقوم مناقشة حول جنس الجنين وصحته قبل عملية النقل.

    المرحلة الخامسة: نقل الأجنة

    تُعد هذه أسهل المراحل ولا تتطلب وجود تخدير، بعد إتمامها يتم عمل تحاليل الدم حتى يتم التمكن من متابعة مستويات الهرمون لمعرفة ما إذا قد تم حدوث حمل.

    مدى إمكانية تحول كل بويضة ملقحة إلى جنين


    ان عملية تحول كل بويضة تم سحبها ثم تلقيحها إلى جنين ليس أمرا مؤكدًا، في أي وقت بعد حدوث عملية التلقيح يوجد الكثير من مراحل تطور الأجنة وذلك أمر طبيعياً، فيقدم خبراء الأجنة تقريرا عن صحة الأجنة بعد عملية التلقيح.

    هل الحقن المجهري أمر ملزم لمن لم ينجب؟


    الحقن المجهري ليس بالضرورة أن يكون هو الخيار السليم لكل الحالات فذلك يرجع إلى تفاصيل كل حالة، لذلك فهو ليس أمرا مؤكدًا يجب أن يقوم به أي زوجين تأخرا في الإنجاب، من المفترض استشارات أحد الأطباء المختصين في الإخصاب أولاً قبل أي شئ أخر وبناءا على ذلك يتحدد ماهو الاجراء المناسب لتلك الحالة.


    وتختص مستشفى بداية في علاج العقم وأمراض الذكورة وأطفال الأنابيب حتى تزيل عن الأزواج مشقة البحث في حالة تأخر الإنجاب و سوء الحالة النفسية ودعم تحقيق غايتهم.
    أسباب القيام بـ عملية الحقن المجهري

    ● ضعف حركة الحيوانات المنوية، وقلة عدد الحيوانات المنوية، وقلة نسبة وجود الحيوانات المنوية لدى الذكر، عدم استطاعت الحيوانات المنوية النفاذ من خلال طبقة البويضة السطحية من قبل الذكر.
    ● صعوبة المرور خلال طبقة البويضة السطحية بسبب سُمكها.
    ● عدم وجود حيوانات منوية في السائل في حالة القذف وهو مايعرف بـ فقد النطاف (Azoospermia).
    ● ضعف التبويض لدى الأنثى.
    ● حدوث ارتشاح في قناة فالوب عند الأنثى.
    ● حدوث انسداد في قناة فالوب لدى الأنثى.
    ● بطانة الرحم المهاجرة.
    ● حدوث تكيس في المبايض.

    متطلبات إجراء الحقن المجهري



    1. يجب أن يتوفر لدى الأنثى فحص هرموني، تحليل السائل المنوي، موجات فوق صوتية.
    2. يفضل أن يكون سن الأنثى يقل عن 44 سنة.
    3. يجب أن يكون أقصي سن للذكر يتراوح ما بين 63-65 سنة.
    4. يجب أن تتوفر الفحوصات التالية عند الزوج والزوجة (التهاب الكبد B/C، حالة الزهري وفيروس نقص المناعة البشرية السلبي).
    5. مناعة ضد جدري الماء والحصبة الألمانية.

    ماهو الفرق بين التلقيح الصناعي والحقن المجهري


    تتضمن عملية التلقيح الصناعي (IVF) تجميع 100000 خلية منوية و خلية بويضة في أنبوب اختبار. لا يكون التلقيح الاصطناعي مُجدي في حال عدم وجود عدد كافي من الحيوانات المنوية أو في حال ما إذا كانت درجة جودة الحيوانات المنوية ضعيفة.

    فرص نجاح الحقن المجهري


    تقوم نسبة نجاح عملية الحقن المجهري بشكل كبير على سن الأنثى و على احتياطي خلية البويضة الفردي، وذلك في سن 35 سنة، تنخفض نسبة نجاحه إلى النصف في سن 40 سنة.

    وتتضمن فترة التقييم القيام بإختبارات متنوعة، تعطي نتيجتها مجال لإجراء تقييم يكون دقيق بشكل نسبي، و سوف يقوم طبيبك الخاص باخبارك لاحقا عن مدي فرصة نجاح انجابك للأطفال.

    وفي الختام نتمنى لكل من حرم من نعمة الإنجاب أن يرزقهم الله الذرية الصالحة، وأن نكون في هذا المقال قد استطعنا مساعدتهم من خلال المعلومات التي قدمناها لهم عن إحدى الطرق المتبعة في حالات تأخر الإنجاب أو حدوث عقم سوا كان السبب من الذكر أو الأنثى أو كليهما، حتى يتمكنوا من الحصول على فرصة أخرى من أجل تحقيق رغبة عزيزة لدى كل زوجين وهي الأطفال.

    إرسال تعليق