وداعًا للوخز!! قياس السكر عبر اللعاب.. فحص جديد خال من الألم

وهذا من شأنه ان يحلّ محل قياسات السكر المعتمدة على الإبر لدى مرضى السكري.

نجح علماء استراليون في التوصل إلى  فحص جديد خال من الألم رخيص قليل التّكلفة يقيس سكر الدّم من اللعاب مباشرة،

مما يُعد نجاحا كبيرا في تخفيف معاناة مرضى السكري في الشعور بالالم كلما هموا بقياس نسبة الجلوكوز "السكر" في الدّم عدة مرات يوميا.

فكرة العمل (ترانزستور يعتمد على الحبر)

تعتمد طريقة قياس السكر عبر اللعاب على انزيم يقيس الجلوكوز في اللعاب، وذلك عبر

نقل الجلوكوز إلى ترانزستور، وذلك وفقا لطبيب الفيزياء الحيوية (بول داستور) في جامعة نيو كاسل بأستراليا،

والمواد الالكترونية الموجودة في الترانزوستر المستخدم في قياس السكر عبر اللعاب

هي مواد مُنتجة من الحبر، لذا فإنّ التكلفة ستكون رخيصة.

وفقا لطبيب الفيزياء الحيوية (بول داستور) في جامعة نيو كاسل بأستراليا:

"فهي مُعجزة طال انتظارها، شرائط تقيس السكر عبر اللعاب." "هي طريقة تعتمد على انزيم يأخذ الجلوكوز إلى ترانزستور،

والذي يُعد مضخما في غاية الحساسية، وهذا الانزيم الذي وُضع في الترانزستور يُحوّل الجلوكوز (سكر الدّم) إلى إشارة

يُحددها الترانزستور، وهذا الترانزستور سيُصنّع عبر الطّباعة لأن المواد الالكترونية المستخدمة كلها من الحِبْر،

ولأنّ المواد الالكترونية من الحبر فالتّكلفة ستكون رخيصة، وسيغير هذا طريقة التفكير

في تصنيع الاجهزة الطبيّة، لا سيما المستشعرات، لأنّه بالإمكان أن تصنيعه عبر اساليب سهلة تعتمد على الطباعة

وهم الآن نحن على وشك بدء التجارب السريرية وعلى وشك تصنيع هذه الاجهزة بكميات كبيرة."