-->

الضحك فوائد صحية للضحك على ضغط الدم وعلى الاكتئاب والمناعة

الضحك فوائد صحية للضحك على ضغط الدم وعلى الاكتئاب والمناعة

    الضحك وفوائد صحية للضحك على ضغط الدم وعلى الاكتئاب والمناعة.




    تبيّن أنّ الضحك لا يجعلك تشعر بالراحة فقط بل الضّحك مفيد أيضًا لصّحتك على المدى القريب وعلى المدى البعيد.

    فوائد صحية للضحك.

    أولاً الضّحك وضغط الدّم.

    الضّحك يساعد في خفض ضغط الدّم المرتفع.


    أظهرت دراسة وجود تأثير إيجابيّ للضحك على تخفيض ضغط الدّم وذلك بعد اجراءها على بعض المتطوعين من أصحاب ضغط الدّم المرتفع.
    لوحظ توسّع الأوعية الدموية في هؤلاء الذين تمّ اجراء الدراسة عليهم حين شاهدوا مقاطع مضحكة.
    للعلم، من أسباب ارتفاع ضغط الدّم هو ضيق الأوعية الدموية، لذا توسّع الأوعية الدموية سيساعد بالتأكيد في تخفيض ضغط الدمّ وهذه فكرة عمل أدوية كثيرة يتمّ كتابتها لمّن يعانون من ارتفاع ضغط الدّم.

    وأيضًا، لوحظ أنّ مرونة الاوعية الدموية تتحسّن بسبب الضّحك.
    للعلم، من أسباب ارتفاع ضغط الدّم هو تصلب الشرايين وقلّة مرونتها، ومن أسباب ذلك مثلا تراكم الشّحوم والدّهون على جدران الأوعية الدموية لذا هناك أدوية فكرة عملها مساعدة الجسم على التخلّص من الدهون الزائدة وذلك حفاظًا على مرونة الأوعية الدّموية.

    ثانيًا الضّحك والتوتّر.

    الضّحك يساعد في خفض التوّتر.


    كما ذكرنا سابقًا من وجود توسّع في الأوعية الدموية وتحسّن في مرونة الاوعية الدموية هذه الآليات التي يتبعها الجسم تساعد على الشعور بالراحة
    دراسة أُجريت توضّح تاثير الضّحك في خفض مستوى ثلاث هرمونات مسؤولة عن التوتر وهي هرمونات
    الكورتيزول، الادرينالين، الدوباك.
    وجد أن نسبة هرمونات الكورتيزول، الادرينالين، الدوباك تقل بنسبة 39 بالمائة و70 بالمائة و38 بالمائة تواليًا

    وبخلاف هذه التأثيرات التي تحدث على المدى القصير، وجد أن الضّحك يساعد في صحة الجسم على المدى البعيد
    العلاج بالضّحك تمّ دراسة تطبيقه كجزء من علاج التوّتر خاصة لدى أولئك الذين يعانون من التوتر والاكتئاب.

    ثالثاً الضّحك والمناعة.

    الضحك يحسّن المناعة.


    وُجد أنّ هناك علاقة بين الضّحك وتحسّن الحالة المناعية للجسم وذلك من خلال تقليل الالتهابات وتحفيز الخلايا المناعية ومن أهمّها " KILLER CLLS " تلك الخلايا التي تتمتّع بنشاط عال في مقاومة البكتريا.
    وأيضًا يحدث ذلك وتتحسن مناعتك حين تأكل بصورة جيدة وتنام بصورة جيدة وتمارس الرياضة أي أنّ الضّحك جزء رئيسيّ من حياة صحيّة.

    رابعًا الضّحك والألم.

    الضحك يخفف الألم.    


    أجريت سلسلة من التجارب ووُجد بها أنّ المتطوعين أظهروا قدرة كبيرة على تحمّل الألم حين يضحكون مع الآخرين داخل مجموعة.
    قال أصحاب هذا البحث العلمي " حين يسَتحثّ الضّحك، يرتفع لدى من يضحكون ما يُعرف بالـ " pain thresholds " وتعني عتبة الألم، نعلم أنّ الألم يحدث بسبب وجود سبب يسبب الألم أو ما يُعرف بـ " محرّض الألم " لذا يتطلّب من محرّض الألم هذا أن يزيد من قوته حتى يسبب الألم الذي كان يسببه قبل اتباع هذا الأسلوب من الضحك،
    بينما في حين اتبعت هذه المجموعة اسلوبًا لا يعتمد على الضّحك، عتبة الألم هذه " pain thresholds “تستطيع التسبب بالألم بأقل قوة " لذا الضّحك مفيد هنا.
    رغم عدم وضوح الآلية التي يتبعها الجسم في هذا الأمر " الضحك والراحة من الألم" إلا انّ بعض الباحثين يعتقدون أنّ الدماغ يفرز بعض المواد الكيميائية أو هرمونات تُعرف باسم " الاندورفين " هذه المواد الكيميائية والاندورفين تساعد الجسم على تحّمل الألم بصورة كبيرة.

    خامسًا علاقة الضحك بالتمارين الرياضية وممارسة الرياضة.


    لوحظ عن الضحك أنه عند الضحك لمدة تتراوح بين 10 دقائق و15 دقيقة يمكن لذلك أن يحرق ما يعادل 40 سعرًا حراريًا. لكن لا تعتقد أنّ الضحك قد ينوب عن ممارسة الرياضة، الرياضة هامة للغاية.
    تفسير أنّ الضّحك يحرق بعض السعرات الحرارية هو: الضحك يحرك الحجاب الحاجز والمعدة وعضلات الكتف في بعض الأحيان.



    إرسال تعليق