-->

هل تجبر طفلك على الاعتذار؟ تمهّل قليلًا

هل تجبر طفلك على الاعتذار؟ تمهّل قليلًا

    هل تجبر طفلك على الاعتذار؟ تمهّل قليلًا.


    إليكم أسباب سوء فكرة اجبار طفلك على الاعتذار.



     " عذرًا " كلمة بسيطة بألف معنى وتحمل قوة كبيرة. أجل. لكن،

    ما هو الهدف من الاعتذار؟

    عدّة أمور :

    • الاعتذار يظهر مدى تقدير المرء لكلامه ومدى تفهمّه لزلّته.
    • الاعتذار يُظهر انّ المرء يريد التصالح مع شخص عزيز على قلبه
    •  وذلك بسبب ما تسبب به من إيذاء لمشاعره.
    • اختصارًا، الاعتذار يمثّل طريقة التعامل مع ندمك.


    طلب الاعتذار من الطّفل

    أحياناً نجدنا نسمع في بعض الأحيان تعبيرًا مختلفًا مثل كلمة " تأسّف"

     كأن يخبرك بها مثلا وليّ الأمر أو الأبّ أو المعلّم.

    لكن هل هذه فكرة سليمة يا تُرى؟

    بالنسبة لك كبالغ وكوليّ امر، فهذه طريقة سريعة لإخماد نار الغضب بين طفلين. 

    بين مخطئ وضحية. لكن وفقًا لعلماء النفس،

     قد يكون من الضار أن تُجبر طفلا على الاعتذار،

    وهذا الطفل ليس نادمًا في نفس الوقت.


    الأطفال الذين في مرحلة ما قبل المدرسة، يمكنهم التفرقة بين الاعتذار النابع عن ندم والاعتذار المجبرين عليه.

    حيث أنّ الأطفال يرون أنّ اجبارهم على الاعتذار يمثّل موقفًا يتجاهلون فيه 

    مشاعر الآخرين ولا يهتمون بشيء سوى الإفلات من العواقب.


    "يجب عليك أن تتأكد من تفهّم طفلك لشعور الآخرين ومن أنّ طفلك مستعدّ للاعتذار بنيّة سليمة وبدون اجبار"

    قال ذلك (كريغ سميث) باحث في جامعة ميتشغان. 

    " اجبار طفلك على الاعتذار سيأتي بنتائج عكسية"

    مثلا.

    اذا سرق " عليّ" دمية " جميلة" وجعلها تبكي؛ 

    بدلا من اجباره على الاعتذار، اجلس مع " عليّ" واسأله عن سبب فعله لذلك.

    التوجيهات التي يصدرها البالغون هي أهم شيء هنا.

    سيستفيد الطفل اذا فكّر في وضع نفسه في مكان " جميلة " عندما يفكر في أخذ شخص لدميته منه.

    مثل هذه التوجيهات وهذا التوّاصل قد يقوي عاطفة النّدم والتعاطف لدى الطّفل في وقت الطفولة.

     بهذا سيتشجّع " علي" ويعتذر لـ " جميلة " بحسن نيّة وتعبيرا عن ندمه.

    إرسال تعليق