-->

التسمم الغذائي كيف تعالجه وتعرف أسبابه طبيب نت

التسمم الغذائي كيف تعالجه وتعرف أسبابه طبيب نت
    التسمم الغذائي كيف تعالجه بنفسك وتعرف أسبابه.

    التسمم الغذائي، كلمة كثيرا ما نسمع عنها في مجتمعاتنا لذا دعونا نلقي نظرة على التسمم الغذائيّ،
    وما هي أهمّ أسبابه وأعراضه؟
    وكيف نتعامل معه؟

    التسمم الغذائي
                                                     
    أولا،
    ما هو التسمم الغذائيّ؟

    يُعرّف التسمم الغذائيّ بأنّه نوع من أنواع التسمم وفيه نجد أنّ العامل البكتيري
     أو الفيروسيّ النشط والمسبب للتسمم موجود داخل الطّعام الذي تمّ ابتلاعه.

    ويعتبر التسمم الغذائي من الأمراض التي تتراوح حدّتها من حالات بسيطة الى متوسّطة في العادة
    وغالبا ما تتحسن حالة المريض في غضون أسبوع،
    لكنّ الحالة قد تسوء وتصبح خطيرة وهذا أمر نادر للغاية لكن يجب الأخذ به بالاعتبار.

    عادة ما تنتهي أعراض التسمم الغذائيّ بعد يومين أو ثلاث بشكل تلقائيّ.
    لكن يجب الانتباه لتعويض ما يُفقد من الجسم من سوائل.

    لذا،
    ما هي أعراض التسمم الغذائي؟

    تضمن أعراض التسمم الغذائي ما يلي:
    ·        الشعور بالغثيان.
    ·        القيء.
    ·        الاسهال.
    ·        ارتفاع في درجة حرارة الجسم والتي قد تصل الى 38 درجة أو أعلى من ذلك.
    ·        آلام في البطن وتحديدا في منطقة المعدة.
    ·        الشعور العام بالتّعب ووجود آلام متفرقة وغامضة.
    ·        الصداع. 

    وللعلم،

    في العادة، أعراض التسمم الغذائي يمكن ألا نلاحظها إلا بعد مرور أيام قليلة 
    على تناول الطعام المحتوي على العامل المسبب للتسمم سواء كانت بكتيريا أو فيروسات أو أيّ كائنات حيّة دقيقة أخرى.

    لكن أحياناً قد تبدأ أعراض التسمم الغذائي بعد عدّة ساعات فقط من تناول الطعام المُلوّث.
    لذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند تناول الطعام.

    ما هي أسباب التسمم الغذائي؟

    تتنوّع أسباب التسمم الغذائيّ بين ما يلي:

    ·        الإصابة بعدوى بكتيرية.
    ·        الإصابة بعدوى فيروسية.
    ·        الإصابة بعدوى فطرية.
    ·        التسمم الغذائي الناتج عن مواد كيميائية متواجدة في الطّعام." المبيدات الحشرية".
    ·        الإصابة بعدوى طفيلية " الديدان".

    أشهر البكتريا والفيروسات المسببة للتسمم الغذائيّ

    ·        البكتريا العطيفة أو المنثنية " campylobacterbacteria".
    ·        البكتريا الإشريكية القولونية " E.coli bacteria".
    ·        بكتريا السلمونيلا " salmonella bacteria".
    ·        فيروس نوروفيروس" norovirus" المسمى بـ " جرثومة الشتاء المسببة للقيء".

    كيف يحدث التسمم الغذائيّ؟

    عادة مايحدث التسمم الغذائيّ بسبب تناول طعام يحاوي العامل المسبب للتسمم.
    ويمكن حدوث ذلك بالنظر لما يلي:
    ·        لم يتم تخزين الطعام بصورة جيدة، مثل ألا يتم تبريده بطريقة صحيحة.
    ·        لم يتم طهي الطعام جيدا.
    ·        ترك الطعام لفترة طويلة خارج الثلاجة.
    ·        تناول المعلبات والأطعمة المحفوظة بعد انتهاء تاريخ صلاحية الطعام.
    ·        وجود شخص مريض سابقا وتعامل مع الطّعام وأدخل العامل المسبب للتسمم. 

    لذا إن كانت الحالة شديدة يجب الذهاب للطبيب كي يتمم الفحوصات اللازمة سواء كان ذلك

    ·         بعمل فحوصات للدمّ.
    ·        أو كان ذلك بعمل تحاليل للبراز لمعرفة نوع العامل المسبب لتسمم الغذائي. 

    وإذا كانت الحالة بسيطة وأردت التعامل معها فكيف تفعل ذلك؟

    هنا يمكنك التعامل مع الاعراض البسيطة مثل التعامل مع القيء والتعامل مع الاسهال.

    طريقة التعامل مع الاسهال وفقدان السوائل.

    أهمّ ما يجب عمله هو الاكثار من تناول كميات مناسبة من المشروبات منعًا لحدوث الجفاف.
    لذا يجب:
    ·        البقاء في المنزل والحصول على الراحة التامة.
    ·        تناول كميات كافية من الماء والمشروبات.
    ·        عندما تشعر بالحاجة لتناول الطّعام يجب أن تهتمّ بذلك كي يحصل جسدك على القوة اللازمة لمواجهة المرض في حالته البسيطة.

    وإذا كانت الإصابة بسبب عدوى بكتيرية يجب الذهاب للطبيب لوصف المضاد الحيوي اللازم.


    ماذا تفعل عندما تعرف أنّك أصبت بتسمم غذائي؟

    ·        احرص على الراحة التامة.
    ·        سوف تشعر بالإسهال وذلك أمر دفاعي من الجسم للتخلص من الأطعمة الملوثة في البراز فلا توقفه بتناول العقاقير.
    ·        حرصًا على راحة المعدة، يجب أن تمتنع عن المشروبات والمأكولات لعدّة ساعات.
    ·        بعد ذلك، هناك اطعمة معينة يجب الامتناع عنها مثل الأطعمة الدهنية ومنتجات الالبان.
    ·        احرص على تناول بعض الماء.
    هل هناك مخاطر كبيرة بعد الإصابة بالتسمم الغذائي؟

    أجل، إذا لم يتم علاج المرض قد يواجه المريض الإصابة بالجفاف.
    بل ربما يصل الأمر لفقدان الحياة إذا لم يتلقى المريض علاجا مناسبا.


    دمتم في صحّة وعافية.

    إرسال تعليق