-->

علاج جروح الجلد بدون أثر.. اكتشاف عامل وراثي يجعل البشرة تتعافى بدون ترك ندوب

علاج جروح الجلد بدون أثر.. اكتشاف عامل وراثي يجعل البشرة تتعافى بدون ترك ندوب

     

    علاج جروح الجلد بدون أثر.. اكتشاف عامل وراثي يجعل البشرة تتعافى بدون ترك ندوب


    صورة لجرح في الجلد وهو يتعافى مع نمو بصيلات شعر والعضلات المتحكمة بها
    صورة لجرح في الجلد وهو يتعافى مع نمو بصيلات شعر والعضلات المتحكمة بها
    CREDIT: Washington State University



    باحثون من جامعة ولاية واشنطن اكتشفوا عاملا جينياً يمكّن البشرة من التعافي بدون ترك أثر أو ندوب والبشرة المتكوّنة تكون كبشرة الرضيع أو الطفل حديث الولادة. يسمح هذا العامل الجينيّ فور تحفيزه بالتئام الجروح بواسطة الخلايا وصولاً إلى نموّ بصيلات الشعر نفسها في مكان التئام الجرح والعضلات المتحكمة في حركة الشعرة.


    عودة مكان الجرح بشرة رقيقة كالطفل الرضيع

    فحص الفريق خلايا جلدية لمواليد حديثي الولادة ووجدوا عامل نسخ، ذلك الجزيء الذي يتحكّم في قراءة الحمض النووي أو الدي إن إيه، والذي يُسمى بالإنجليزية " LEF1” أو Lymphoid enhancer-binding factor 1،

    والذي يحفّز الخلايا على انتاج خلايا جلدية جديدة، وعامل النسخ هذا يتوقّف عمله وقت البلوغ، وهنا يأتي السرّ، فلو تمّ تفعيل عامل النسخ هذا مجددا فمن شأن هذا أن يعيد التئام الجروح كما لو كان الجلد جلد مولود حديث الولادة.


    نجاح التجربة على الفئران

    نجح العلماء في تنفيذ الأمر على بعض الفئران المخصصة للتجارب حيث عادت أماكن الجروح ملتئمة كما لو كانت لمولود حديث من الفئران، لدرجة أنّه تمّ نمو فراء فوق المنطقة التي التئمت.


    فكرة التئام الجروح وعودة البشر كجلد مولود جديد.

    اكتشف د. لينجكر العامل بجامعة ستانفورد أنّ الأطفال الذين يتمّ عمل عمليات جراحية لهم وهو في داخل الرّحم قبل ولادتهم، عند ولادتهم يجدهم بلا أي ندوب أو أي أثر لأي جروح، ومن هنا بدأ العلماء يفكرون في حتمية وجود آلية حيوية يتمّ بها الأمر داخل جسم المواليد والرضّع وفي نفس الوقت لا تتواجد هذه الآلية الحيوية داخل أجسام الأشخاص الناضجون.

    قد يهمك:  تجاعيد الوجه... التخلص منها ودور البوتوكس


    القيمة العملية لـ LEF1 في الطبّ

    بالإمكان مستقبلا استخدام LEF1 فيما بعد الجراحة والعناية بالجروح، حيث أنّ LEF1 مرتبط بالخلايا الليفية الحليمية والتي تنمو تحت الجلد مباشرة وتحافظ على شدّة الجلد بصورة مستمرة وبالتالي المحافظة على شبابه وحيويته وبالتالي منع تلف الجلد والشيخوخة التي تحدث بالجلد.

     



    إرسال تعليق