-->

هل نودّع جراحة المياه البيضاء؟! تمكّن علماء من اختراع قطرات للعين تذيب عتامة العين " المياه البيضاء

هل نودّع جراحة المياه البيضاء؟! تمكّن علماء من اختراع قطرات للعين تذيب عتامة العين " المياه البيضاء

    وداعا للجراحة! تمكّن علماء من اختراع قطرات للعين تذيب عتامة العين " المياه البيضاء"  طبيب نت.


    ما سبب عتامة عدسة العين" المياه البيضاء"؟

    ُتنتج عتامة عدسة العين من بروتين كريستاليّ يكوّن عدسة العين ، 
    وحين يحدث تدهور في هذا التركيب لعدسة العين يتسبب هذا بدوره في جعل البروتين هذا
     يتجمّع ويكون طبقة لبنيّة فوق العين تُعيق الرؤية.

    لا يعرف العلماء حتى هذه اللحظة السبب الدقيق الذي يجعل البروتين يتصرّف هكذا.

    وداعا للجراحة! تمكّن علماء من اختراع قطرات للعين تذيب عتامة العين طبيب نت.

     تمكّن علماء من اختراع قطرات للعين تذيب الكاتاركت أو عتامة العين أو الساد أو عتامة عدسة العين،
    طريقة ليست غالية الثمن وغير مؤلمة لاستعادة النّظر بالنسبة لآلاف مرضى عتامة العين.

    لا شكّ أنه كما يتمتّع الأناس الطبيعيون بنظرهم يوجد غيرهم كثير من المرضى
     الذين يجدون صعوبة في الرؤية ومن ضمن هؤلاء المرضى
     هم مرضى " عتامة عدسة العين" أو بالإنجليزية " Cataracts ".

    يبلغ عدد المرضى الذين يعانون من أمراض في اعينهم تؤثر بدورها 
    على الرؤية " 285 " مليوناً ويوجد ما يقرب من 32.4 مليون شخص قد فقدوا بصرهم تماماً 
    وكثير ممن فقدوا بصرهم كان السبب عتامة عدسة العين

    تمّكن علماء وباحثون من صناعة عقار يمكن وضعه داخل العين مباشرة عبر التقطير
     ويمكنه إذابة عتامة عدسة العين.


    هذا الدواء الجديد المضاد لعتامة العين مبنيّ في أساسه على
     "الاسترويدات" الطبيعية " steroid " وتحديدًا مادّة " لانوستيرول" " lanosterol "
    اكتشف العلماء حديثاً أخوين أُصيبا بعتامة عدسة العين بينما والديهما ليسا مُصابين بالمرض، 
    اكتشف العلماء في هذين الأخوين وجود تحوّر جينيّ تسبب في إيقاف إنتاج " لانوستيرول "،
     بينما لم يكن بالأبوين هذا التحوّر، ومن هنا جاءت الفكرة، 
    حيث قال العلماء :
    " بما أنّ الأبوين ليسا ُصابين بالمرض وبهما " لانوستيرول "،
    فربما أُصيب الأخوين بعتامة عدسة العين وذلك لانّهما لا ينتجان " لانوستيرول " في جسميهما،
    لذا إضافة " لانوستيرول "  للعين أو إضافة مادّة شبيهة للـ " لانوستيرول "
     ربما توقف البروتينات الكريستاليّة من التّجمّع والتسبب بالـ " كاتاركت " أو عتامة العين."

    جرّب العلماء تطبيق هذه الفكرة على الأرانب وكانت النتائج واعدة للغاية؛ فبعد أسبوع واحد،
    11 أرنباً من أصل 13 أرنب تحوّلت عتامة عدسة العين لديهم من مرض متقدّم 
    لمرض متوسّط الشدّة واختفت عتامة العين من بعضهم تماماً.

    إذا نجحت التجارب على البشر، ستكون الخطوة التالية طرح هذا العقار
     المضاد لعتامة عدسة العين " Cataract " في الأسواق، 
    وقد تغيّر قطرة العين هذه حياة الملايين من مرضى الكاتاركت حول العالم، 
    ستعني حرفياً تحول حياتهم من فقدان البصر إلى تمتّعهم بحياة جديدة يُبصرون فيها بأعينهم.




    ورغم هذا الأمل الواعد الذي يحمله هذا العقار المعالج لعتامة العين إلا أنه ما زال يتعيّن اختباره على البشر.

    من المقرر أن يدخل العقار للتجارب السريرية لكن بسبب التنظيمات الصارمة الموضوعة
     لضمان عدم حدوث تأثيرات جانبيّة مضرة للعقار سيتأخر إصدار هذا العقار 
    وذلك حتى يضمن العلماء أنّه بلا تأثيرات جانبيّة خطيرة، لكن مع ذلك ففكرة وجود هذا العقار
     تمثّل خطوة كبيرة ورائعة للغاية بالنسبة لمرضى عتامة العين.


    إرسال تعليق