ما الذي يجب فعله فور ظهور أول علامة على الإصابة بالزّكام؟
أُصبتَ بالزّكام! هل من طريقة تمنع الزكام ، أو تقلّل وقت التعافي من الزكام؟
توجد عدّة أشياء طبيعية قد تساعد في تقليل حدّة
العدوى، وتسرّع وتيرة التعاف يمن الزكام ، أو ربما تمنع
العدوى.
أولاً: (الزنك). عنصر في غاية الأهميّة.
ثانيًا: فيتامين (ج).
يُنصَح بعدم تناول فيتامين (ج)
في هيئة حبوب، لكن يمكنك تناول الأطعمة المحتوية على فيتامين (ج).
والأفضل أن تتناول ثمرة الليمون نفسها، وليس
عصير الليمون، وذلك لأنّ عصير الليمون مُبستر،
كما أنّ فيتامين (ج) يتأثّر بالأكسجين والحرارة،
لذا، نريد ثمرة الليمون نفسها.
يمكنك أن تتناول ثمرتيْ ليمون وسيعطيك ذلك كمية معقولة من فيتامين (ج).
إذاً، لدينا فيتامين (ج) و (الزنك)، عنصران في
غاية الأهميّة.
ثالثًا : " خل التفاح ".
ما فائدة خل التفاح عند الإصابة بالبرد أو
الزكام؟
تزيد حموضة الدم باستخدام "خل
التفاح" وذلك يحفّز "الخلايا البلعمية" وهي خلايا تشبه في عملها
عمل خلايا الدم البيضاء .
وهي مسؤولة عن التخلص من البكتيريا التي تسبب الزكام.
أي أنّ زيادة حموضة الدم تحفّز خلايا الدمّ البيضاء، وجهاز المناعة.
رابعًا : " الثوم ".
أقوى قاتل طبيعيّ
للفيروسات خصوصًا، ومضاد للبكتيريا، والفطريات أيضًا.
يمكنك أن تتناول الثوم بعض الحساء او تقطّعه وتتناوله
مُقطّعًا.
لكن أهمّ شيء هو أنّ عليك فعل ذلك فور ظهور أول عرض على إصابتك بالزّكام أو
الإصابة بنزلة البرد.
خامسًا: " الصيام المتقطّع" ربما يكون هذا
أهمّ شيء.
إذا بدأت تشعر بالزّكام، عليك اتّباع الصيام
المتقطّع.
ما فائدة الصيام المتقطّع وما هي علاقته
بالتعافي من الزكام؟
الصيام المتقطّع يحفزّ جسمك ومناعتك، ويجعل الخلايا تعمل جيّدًا.
الصيام المتقطّع أمر في غاية الأهميّة.
عندما يبدأ الزّكام، لا تتناول طعامًا كثيرًا،
أو كما يُقال " تمدّ جسمك بالغذاء "،
لا تُكثر في تناول الطعام. هذا سيساعدك بشدّة للتعافى من الزكام أو نزلة البرد.
سادسًا : أمر في غاية الأهمية،
إذا كان هناك شيء يوتّرك، حاول بشدّة أن تتخلّص من التوتّر. ذلك
سيساعدك على التعافي من الزكام.
وبالطبع ممنوع تناول السكريات، أو منتجات اللبن،
لأنّ ذلك سيغذّي البكتريا ويطيل فترة العدوى ولا يشفى الزكام سريعًا.
نقطة أخيرة في غاية الأهميّة،
إذا كنت ستذهب لمكان به بكتيريا أو فيروسات،
عادةً ما يُصاب البعض بالعدوى، والبعض الآخر لا يُصاب بها.
والسبب أنّ ذلك يتعلق بمناعتك وقابليتك للإصابة بهذا الفيروس، أو بهذه البكتريا.
إذا كنت بصحة جيدة. إذا كانت مناعتك قويّة، ولديك مخزون قويّ، وإذا لم تظهر
عليك الأعراض،
فهناك احتمالية كبيرة أنّك لن تمرض. لكن إذا شعرت بالتّعب، إذا شعرت أنّك ربما تُصاب بشيء،
لنقل أنّك ستستقلّ الطائرة إلى مكان ما،
ومن حولك مُصابون بالسعال والعطس،
ربما عليك تناول الليمون والزنك وخل التفاح، والثوم، وذلك قبل استقلال الطائرة.
ولا تنس الصيام المتقطّع. هذا كلّه سيقوي
مناعتك.
أمر أخير، النوم.
إذا
نلت كفايتك من النوم فذلك أفضل من الإجهاد،
وسيجعلك منيعًا ضدّ العدوى. النوم يمثّل أمرًا في غاية الأهمية.
تعليقات: 0
إرسال تعليق