خلايا جذعية مستخلصة من خلايا الدهون أمل جديد للبشرية.
مقدمة
منذ قديم الأزل والانسان يحاول التطور يوما بعد يوم، ومؤخرا ظهر الاهتمام بالخلايا الجذعية والتي حققت طفرة هائلة في طُرق العلاج ومازال تطور العلاج بالخلايا الجذعية في بداياته.
ماذا لو استطعنا أن نعالج أمراض القلبالمزمنة؟
ماذا لوا استطعنا أن نعالج أمراض الخلايا العصبية المزمنة؟
ماذا لو استطعنا ان نعالج الشلل؟
كل تلك الأسئلة اجاباتها بدأت تُظهر بصيص أمل هذه الآونة.
خلايا جذعية مستخلصة من خلايا الدهون
تمكّن بعض العلماء مؤخرا من تحويل خلايا الدهون لخلايا جذعية يمكن استخدامها في تجديد وإصلاح الأنسجة المصابة في جسم الإنسان. كيف حدث ذلك؟
أولا، يتمّ تجميع الخلايا الدهنية من جسم الإنسان، ثمّ بعد ذلك يقوم العلماء
بتحويلها لخلايا جذعية ناضجة بمساعدة عوامل تُسمى عوامل النموّ " growth factors”.
بعدها، يتمّ تحفيز الخلايا الجذعية النّاضجة لكي تصبح خلايا قابلة للتحوّر " pluripotent stem cells"؛
أي تتحوّل لعدّة انسجة مثل الكلى، الأمعاء.. الخ.
· يمكن استخدام هذه الخلايا في اصلاح أيّ ضرر يصيب الجسد،
مثل:
- أضرار القلب
- تلك المشاكل التي تصيب الحبل الشوكيّ
- مشاكل العضلات
- مشاكل المفاصل
· يمكن استخدام هذه الخلايا في مواجهة الالتهابات.
· يمكن استخدام الخلايا الجذعية في تثبيط ردّ الفعل المناعيّ في الامراض المناعيّة.
· يمكن تحفيز هذه الخلايا لتصبح خلايا عصبيّة وبذلك يُتاح أمام البشر فرصة في علاج الأمراض العصبية المزمنة.
مثل الزهايمر والخرف، ومرض الشلل الرعاش.
· يمكن استخدام الخلايا الجذعية في عمليات إزالة سرطان الثدي لتُستخدم في إنشاء ثدي جديد.
ليس هناك خطر في رفض الجسم لهذه الخلايا لأنّ هذه الخلايا مُستخلصة من داخل جسم الإنسان نفسه.
يمكن لهذه الخلايا الجذعية المستخلصة من الخلايا الدهنية أن تحمي خلايا الجسم من الموت المبكّر.
كيف يتمّ إيصال الخلايا الجذعية لموقعها؟
تُحقن الخلايا الجذعية لمسار الدمّ مستهدفة انسجة مُعيّنة،
بعد ذلك، تنجذب الخلايا الجذعية لإشارات تصدر من مواقع الالتهابات،
هذه الإشارات تحفّز الخلايا الجذعية لكي تتحوّل لخلايا متخصصة،
بعدها، تبدأ هذه الخلايا المتخصصة بالتداخل مع الأنسجة المُستهدفة.
ومن مميزات الخلايا الدهنية أنها متوافرة في جميع أجسام البشر،
كما أنّ الدهون تحوي خلايا أكثر حيوية من تلك التي تتواجد بنخاع العظام بنسبة 90 في المائة.
وهذه الخلايا الحيوية لا تتأثر بتقدّم الانسان في العمر.
للاطّلاع أكثر على الخلايا الجذعية،
تعليقات: 0
إرسال تعليق